كلمة التوحيد في الإسلام هي "لا إله إلا الله" وتعني "لا يوجد إله سوى الله". وهي أساس عقيدة المسلمين وتعبر عن توحيد الله الواحد الأحد ورفض الشرك والتعبد بغير الله. وتعتبر هذه العبارة من أهم العبارات في الإسلام وتتردد بكثرة في الصلاة والأذان وغيرها من المناسبات الدينية.
كلمة التوحيد هي (لا إله إلا الله)، ومعناها الأساسيّ أنّه
لا مستحق للعبادة بحق إلا الله تعالى، فتنفي الإلوهية الحقّة عمّا سوى الله تعالى، وتعني أيضاً إفراده تعالى بالحبّ، فلا يحبّ العبد إلّاه، وبالتعظيم، والخشية، والخوف، فلا يخاف غيره، والرجاء بما عنده، فهو المستحقّ للرجاء، وإفراد الله تعالى بالتوكل، والرهبة منه، والتوبة إليه، وتوجية الطاعة له، والسجود له، والاستعانة به، والحلف باسمه فقط، والذّبح له، وباسمه فقط، واللّجوء إليه، فلا خالقَ إلا الله، كما أنّه لا رازق إلّا هو،
وهذه الكلمة هي الأصل الذي من أجله أرسل الله رسله، وأنزل كتبه، ونصب الموازين، وانقسم النّاس إلى مؤمنين وكفار، فقامت الجنّة والنار، ويوم أن خلق الله الناس أخذ بها ميثاقهم، قال تعالى: (إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وأشهدهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)