يُعد العيد الوطني البحريني مناسبة وطنية عظيمة تُجسد فخر واعتزاز الشعب بتاريخ وطنهم وإنجازاته. ففي كل عام، تتزين البحرين بألوان علمها في أجواء احتفالية تُذكر الجميع بما حققته المملكة من تطور وازدهار. ويحتفل البحرينيون بهذه الذكرى في يومي 16 و17 ديسمبر، تخليدًا لذكرى الاستقلال وارتباطًا بجلوس الحاكم الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، الذي أسهم في رسم ملامح البحرين الحديثة.
العيد الوطني البحريني الخمسون
تحتفل مملكة البحرين في عام 2024 بالعيد الوطني الخمسين، والذي يصادف يومي 16 و17 ديسمبر. تتزين سماء البحرين في هذين اليومين بالألوان الأحمر والأبيض، تعبيرًا عن الفخر والاعتزاز بالوطن. يُعد العيد الوطني مناسبة وطنية هامة للشعب البحريني، حيث تحتفل البلاد بإنجازاتها واستقلالها وتاريخها العريق، ويعتبر يومًا عطلة رسمية في جميع القطاعات الحكومية والخاصة.
تعود أهمية هذا اليوم إلى ارتباطه بحدثين مهمين في تاريخ البحرين: عيد استقلال البحرين الذي أُعلن في أغسطس 1971 بعد إنهاء المعاهدة مع بريطانيا، وذكرى جلوس الحاكم الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة على العرش في عام 1961. في عهد الشيخ عيسى، شهدت البحرين نهضة كبيرة جعلتها مركزًا ماليًا وتجاريًا هامًا في المنطقة.
وفي العام 1999، أمر الملك حمد بن عيسى آل خليفة بجعل الاحتفال بالعيد الوطني يمتد ليومين، لتتزامن ذكرى الاستقلال مع ذكرى جلوس الشيخ عيسى على العرش، مما يعكس ارتباط الماضي بالحاضر في رحلة تطور البحرين.
يمثل العيد الوطني البحريني فرصة للتعبير عن الفخر بالتاريخ والإنجازات، ولتعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب.
